الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (93): {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93)}.الإعراب: الواو عاطفة (من يقتل مؤمنا) مثل السابقة، (متعمدا) حال منصوبة من فاعل يقتل الفاء رابطة لجواب الشرط (جزاء) مبتدأ مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (جهنم) خبر مرفوع (خالدا) حال منصوبة من مقدّر، (في) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق ب (خالدا)، الواو عاطفة (غضب) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (غضب)، الواو عاطفة (لعنه) فعل ومفعوله، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (أعدّ) مثل غضب (له) مثل عليه متعلق ب (أعدّ)، (عذابا) مفعول به منصوب (عظيما) نعت منصوب. جملة (من يقتل...) لا محل لها معطوفة على جملة ما كان لمؤمن. وجملة (يقتل مؤمنا...) في محل رفع خبر المبتدأ (من) وجملة (جزاؤه جهنم) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة (غضب اللّه عليه) لا محل لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: جزاه اللّه وغضب عليه. وجملة (لعنه) لا محل لها معطوفة على جملة الاستئناف المقدر وجملة (أعدّ...) لا محل لها معطوفة على جملة الاستئناف المقدر. الصرف: (متعمدا)، اسم فاعل من تعمد الخماسي، وزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين المشددة. البلاغة: - في هذه الآية فن جميل وبديع وهو فن مراعاة النظير: وهو أن يأتي المتكلم بما يناسب المحتوى، وقد حفلت الآية بالألفاظ الدالة على التهديد الشديد والوعيد الأكيد وفنون الإبراق والإرعاد، للاشارة إلى أن جريمة القتل من أكبر الجرائم وأشدها إمعانا في الشر. الفوائد: تحريم القتل: القتل إذا كان عمدا عدوانا جريمة كبري، ومن السبع الموبقات التي يترتب عليها استحقاق العقاب في الدنيا والآخرة، وذلك بالقصاص، والخلود في نار جهنم: لأنه اعتداء على صنع اللّه في الأرض، وتهديد لأمن الجماعة وحياة المجتمع. .إعراب الآية رقم (94): {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)}.الإعراب: (يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) أداة تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم.. والواو فاعل (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (ضربتم) فعل ماض مبني على السكون... و(تم) ضمير فاعل (في سبيل) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل ضربتم، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط (تبينوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل اللام حرف جر (من) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (تقولوا)، (ألقى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق ب (ألقى)، (السلام) مفعول به منصوب (لست) فعل ماض جامد ناقص... والتاء ضمير في محل رفع اسم ليس (مؤمنا) خبر ليس منصوب (تبتغون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (عرض) مفعول به منصوب (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف الفاء تعليلية (عند) ظرف منصوب متعلق بخبر مقدم (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مغانم) مبتدأ مؤخر مرفوع (كثيرة) نعت مرفوع. الكاف حرف جر و(ذا) اسم إشارة مبني في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدم للناقص واللام للبعد والكاف للخطاب (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون... و(تم) ضمير اسم كان (من) حرف جر (قبل) اسم مبني على الضم في محل جر متعلق بالخبر المحذوف الفاء عاطفة (من) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عليكم) مثل إليكم متعلق ب (منّ)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (تبيّنوا) مثل الأول (إنّ) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (خبيرا) والعائد محذوف (تعلمون) مثل تبتغون (خبيرا) خبر كان منصوب. جملة النداء (يا أيها الذين...) لا محل لها استئنافية. وجملة (آمنوا...) لا محل لها صلة الموصول (الذين). وجملة (ضربتم...) في محل جر مضاف إليه. وجملة (تبينوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم... والشرط وفعله وجوابه هو جواب النداء. وجملة (لا تقولوا...) لا محل لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة (ألقى...) لا محل لها صلة الموصول (من). وجملة (لست مؤمنا) في محل نصب مقول القول. وجملة (تبتغون) في محل نصب حال من فاعل تقولوا. وجملة (عند اللّه مغانم...) لا محل لها استئناف بياني أو تعليلية. وجملة (كنتم من قبل) لا محل لها استئنافية. وجملة (منّ اللّه...) لا محل لها معطوفة على جملة كنتم... وجملة (تبيّنوا) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن أنعم اللّه عليكم فتبيّنوا نعمة اللّه. وجملة (إن اللّه كان...) لا محل لها استئناف بياني. وجملة (كان... خبيرا) في محل رفع خبر إنّ. وجملة (تعلمون...) لا محل لها صلة الموصول (ما). الصرف: (عرض) اسم جامد بمعنى المتاع أو اسم لما لا دوام له، وزنه فعل بفتحتين. (مغانم)، جمع مغنم اسم بمعنى الغنيمة، وهو على لفظ المصدر الميمي لفعل غنم يغنم باب فرح. .إعراب الآية رقم (95): {لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95)}.الإعراب: (لا) نافية (يستوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (القاعدون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (من المؤمنين) جار ومجرور متعلق بحال من (القاعدون)، (غير) بدل من (القاعدون) مرفوع مثله، (أولي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم (الضرر) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (المجاهدون) معطوف على (القاعدون) مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو (في سبيل) جار ومجرور متعلق ب (المجاهدون)، (اللّه) مضاف إليه مجرور (بأموال) جار ومجرور متعلق ب (المجاهدون)، و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أنفسهم) معطوف على أموالهم... ومضاف إليه. (فضّل) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (المجاهدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (بأموالهم وأنفسهم) مثل الأولى ومتعلق بالمجاهدين (على القاعدين) جار ومجرور متعلق ب (فضّل) وعلامة الجر الياء (درجة) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو عدده أو نوعه، أي تفضيلا بدرجة واحدة أو تفضيل درجة، الواو اعتراضيّة (كلا) مفعول به مقدّم منصوب (وعد اللّه) مثل فضّل اللّه (الحسنى) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (فضّل اللّه المجاهدين على القاعدين) مثل الأولى (أجرا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقي الفعل في المعنى أي أجره أجرا عظيما، (عظيما) نعت منصوب. جملة (لا يستوي القاعدون...) لا محل لها استئنافية. وجملة (فضل اللّه المجاهدين) لا محل لها استئناف بياني. وجملة (وعد اللّه...) لا محل لها اعتراضية. وجملة (فضل اللّه (الثانية) لا محل لها معطوفة على جملة فضّل الأولى. الصرف: (القاعدون)، جمع القاعد، اسم فاعل من قعد يقعد، وزنه فاعل. (الضرر)، مصدر لفعل ضرّ يضرّ باب نصر وزنه فعل بفتحتين. (المجاهدون)، جمع المجاهد، اسم فاعل من جاهد الرباعي، وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين. (الحسنى)، اسم مشتق مؤنث الأحسن، وزنه فعلى بضم فسكون، أو يقصد به الجنة فليس بمشتق. (أجرا)، مصدر سماعي لفعل أجر يأجر باب نصر وباب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. الفوائد: 1- فضل المجاهدين: (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً). في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «إن في الجنة مائة درجة أعدها اللّه للمجاهدين في سبيله، وما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض» {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى}. للإيمان وزنه وقيمته على كل حال مع تفاضل أهله في الدرجات وفق تفاضلهم في النهوض بتكاليف الإيمان، فيما يتعلق بالجهاد وبالأموال والأنفس... وهذا الاستدراك هو الذي نفهم منه أن هؤلاء القاعدين ليسوا هم المنافقين المبطئين الذين ورد ذكرهم سابقا في هذا السياق. 2- قوله تعالى: (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) تضاربت الأقوال في إعراب كلمة {غير} على أوجه: أ- الحالة الأولى الرفع على أنها صفة {القاعدون} أو بدل من {القاعدون}. ب- وثمة قراءة بالنصب وعليها أعربت كلمة {غير} استثناء من القاعدين، أو من المؤمنين أو حالا...! ج- وهناك قراءة بالجر وعليها أعربت {غير} صفة للمؤمنين. 3- قوله تعالى: (أَجْراً عَظِيماً). ذهب النحاة مذاهب في اعراب كلمة {أجرا}. أ- نائب مفعول مطلق لأن معنى فضلهم أي آجرهم. ب- مفعول به لأن فضّلهم بمعنى أعطاهم. ج- منصوب بنزع الخافض على تقدير بأجر والوجه الأول أقوى هذه الأوجه واللّه اعلم. .إعراب الآية رقم (96): {دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (96)}.الإعراب: (درجات) بدل من (أجرا) تبعه في النصب وعلامة النصب الكسرة (من) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بنعت لدرجات الواو عاطفة في الموضعين (مغفرة، رحمة) اسمان معطوفان على درجات منصوبان مثله، الواو عاطفة (كان) ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (غفورا) خبر كان منصوب (رحيما) خبر ثان منصوب. جملة (كان اللّه غفورا...) لا محل لها استئنافية. .إعراب الآيات (97- 100): {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99) وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (100)}.الإعراب: (إنّ) حرف مشبه بالفعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ (توفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة وحذفت التاء تخفيفا و(هم) ضمير مفعول به (الملائكة) فاعل مرفوع (ظالمي) حال منصوبة من ضمير المفعول وعلامة النصب الياء (أنفس) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه (قالوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (في) حرف جر (ما) اسم استفهام مبني في محل جر متعلق بخبر كنتم مقدم، حذفت من الاسم الألف (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون... و(تم) ضمير اسم كان، (قالوا) مثل الأول (كنّا) مثل كنتم (مستضعفين) خبر كنا منصوب وعلامة النصب الياء (في الأرض) جار ومجرور متعلق بالخبر (قالوا) مثل الأول الهمزة للاستفهام الإنكاري (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تكن) مضارع ناقص مجزوم (أرض) اسم تكن مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (واسعة) خبر تكن منصوب الفاء فاء السبب (تهاجروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (في) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق ب (تهاجروا) بتضمينه معنى تسيحوا أو تنتقلوا. والمصدر المؤوّل (أن تهاجروا) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أليس ثمة اتساع في الأرض فهجرة منكم. الفاء زائدة لمجيئها في الخبر ومشابهة المبتدأ للشرط (أولئك) اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ... والكاف للخطاب (مأوى) مبتدأ ثان مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و(هم) ضمير مضاف إليه (جهنم) خبر المبتدأ الثاني مرفوع الواو استئنافية (ساءت) فعل ماض جامد لانشاء الذم... والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (مصيرا) تمييز منصوب... والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي جهنم. جملة (إنّ الذين توفاهم الملائكة...) لا محل لها استئنافية. وجملة (توفاهم الملائكة) لا محل لها صلة الموصول (الذين). وجملة (قالوا...) في محل نصب حال من الملائكة بتقدير قد. وجملة (كنتم...) في محل نصب مقول القول. وجملة (قالوا (الثانية)...) لا محل لها استئناف بياني. وجملة (كنا مستضعفين) في محل نصب مقول القول. وجملة (قالوا (الثالثة) لا محل لها استئنافية. وجملة (تكن أرض...) في محل نصب مقول القول. وجملة (تهاجروا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (أولئك مأواهم...) في محل رفع خبر (إن). وجملة (مأواهم جهنم) في محل رفع خبر المبتدأ (أولئك). وجملة (ساءت مصيرا) لا محل لها استئنافية. (98) (إلا) أداة استثناء (المستضعفين) منصوب على الاستثناء المتصل من الذين توفاهم... أو المنقطع من العاصين بالتخلف عن الهجرة، وعلامة النصب الياء (من الرجال) جار ومجرور متعلق بحال من المستضعفين، الواو عاطفة في الموضعين (النساء، والولدان) اسمان معطوفان على الرجال بحرفي العطف مجروران مثله (لا) نافية (يستطيعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (حيلة) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا يهتدون) مثل لا يستطيعون (سبيلا) منصوب على نزع الخافض والأصل إلى سبيل. وجملة (لا يستطيعون...) لا محل لها استئناف بياني. وجملة (لا يهتدون...) لا محل لها معطوفة على جملة لا يستطيعون. (99) الفاء استئنافية (أولئك) مثل الأول (عسى) فعل ماض جامد ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم عسى (أن) حرف مصدري (يعفو) مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق ب (يعفو). والمصدر المؤوّل (أن يعفو) في محل نصب خبر عسى. الواو استئنافية (كان اللّه عفوّا غفورا) مر إعراب نظيرها. وجملة (أولئك عسى...) لا محل لها استئنافية. وجملة (عسى اللّه...) في محل رفع خبر المبتدأ (أولئك). وجملة (يعفو) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (كان اللّه عفوا...) لا محل لها استئنافية. (100) الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يهاجر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط (في سبيل) جار ومجرور متعلق ب (يهاجر)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (يجد) مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل هو (في الأرض) جار ومجرور متعلق ب (يجد)، (مراغما) مفعول به منصوب (كثيرا) نعت منصوب الواو عاطفة (سعة) معطوف على (مراغما) منصوب مثله الواو عاطفة (من يخرج) مثل من يهاجر (من بيت) جار ومجرور متعلق ب (يخرج)، والهاء ضمير مضاف إليه (مهاجرا) حال منصوبة (إلى اللّه) جار ومجرور متعلق ب (مهاجرا)، الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله والهاء مضاف إليه (ثم) حرف عطف (يدرك) مضارع مجزوم معطوف على (يخرج)، والهاء ضمير مفعول به (الموت) فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (وقع) فعل ماض (أجر) فاعل مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (على اللّه) جار ومجرور متعلق ب (وقع)، الواو استئنافية (كان اللّه غفورا رحيما) مرّ إعراب نظيرها. وجملة (من يهاجر...) لا محل لها استئنافية. وجملة (يهاجر...) في محل رفع خبر المبتدأ (من). وجملة (يجد...) لا محل لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة (من يخرج...) لا محل لها معطوفة على جملة من يهاجر. وجملة (يخرج...) في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني. وجملة (يدركه الموت) في محل رفع معطوفة على جملة يخرج. وجملة (قد وقع أجره...) في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة (كان اللّه غفورا...) لا محل لها استئنافية. الصرف: (مستضعفين)، جمع مستضعف، اسم مفعول من استضعف السداسي وزنه مستفعل بضم الميم وفتح العين. (75) (حيلة) مصدر سماعي لفعل حال يحول بمعنى احتال، وزنه فعلة بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله حولة، جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء. (مراغما)، اسم مكان من راغم الرباعي فهو على وزن اسم المفعول وزنه مفاعل بضم الميم وفتح العين. (مهاجرا)، اسم فاعل من هاجر الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين. الفوائد: 1- قوله تعالى: (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) الأصل ظالمين أنفسهم ولكن حذفت النون من جمع المذكر السالم لكونه مضافا، وهذه قاعدة مطردة تحذف النون من المثنى وجمع المذكر السالم إذا أضيف قياسا على حذف التنوين من الاسم المفرد عند الاضافة. ومن هنا جاء قولهم في إعراب نون المثنى وجمع المذكر السالم بأنها عوض عن تنوين في الاسم المفرد. فتأمّل. 2- قوله تعالى: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ). (عسى) من أفعال الرجاء ومثلها حرى واخلولق، وتتبعها أفعال المقاربة وهي تدل على قرب وقوع الخبر وهي (كاد، كرب، أوشك) وكذلك أفعال الشروع مثل: شرع- طفق- انشأ- أخذ- بدأ- جعل، وتعتبر هذه الزمر الثلاثة أفعالا ناقصة تعمل عمل (كان وأخواتها) الا أن خبرها يأتي جملة فعلية فعلها مضارع مقترنا ب (أن) مع (حرى واخلولق) ويمتنع اقترانها ب (أن) مع أفعال الشروع، لأن هذه الأفعال تدل على الماضي و(أن) تفيد المستقبل، وما تبقى من الأفعال المذكورة، يجوز اقتران خبرها ب (أن) كما يجوز عدم اقترانه. |