الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
جملة: {انسلخ الأشهر...} في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه كلام مستأنف يعطف عليه ما بعده. وجملة: {اقتلوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {وجدتموهم} في محلّ جرّ بإضافة (حيث) إليها. وجملة: {خذوهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {احصروهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {اقعدوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {إن تابوا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {أقاموا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تابوا. وجملة: {آتوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تابوا. وجملة: {خلّوا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {إنّ اللّه غفور...} لا محلّ لها تعليليّة.
ورد قوله تعالى في الآية: {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}. تضاربت الأقوال في إعرابها إلى وجوه هي: 1- ظرف مكان. 2- نائب مفعول مطلق بتقدير وارصدوهم كلّ مرصد. 3- منصوب بنزع الخافض والتقدير واقعدوا لهم بكل مرصد. وقد رجح الزجاج والعكبري أنها ظرف مكان. وكلمة كل اسم معرب حسب موقعه من الجملة، لكنه يأتي أحيانا توكيدا، بشرط أن يسبق بمؤكد، وأن يشتمل على ضمير يعود على المؤكد، كقوله تعالى: {فسجد الملائكة كلّهم أجمعون}. وأحيانا يكتسب إعرابه من الاسم الذي يضاف إليه، فإن أضيف إلى الظرف أعرب ظرفا مثل: سأزورك كلّ صباح، سرت كلّ الأميال. وإذا أضيف إلى مصدر من لفظ الفعل أعرب نائب مفعول مطلق كقوله تعالى: {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ}
والمصدر المؤوّل (أن يسمع) في محلّ جرّ بـ(حتّى) متعلّق بـ(أجره). (ثمّ) حرف عطف (أبلغه) مثل أجره (مأمنه) منصوب على نزع الخافض أي: إلى مأمنه. و(الهاء) ضمير مضاف إليه. (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى الأمرين المذكورين.. و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ للسببيّة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (قوم) خبر مرفوع (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (أنّهم قوم...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك. جملة: {استجارك} {أحد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تابوا. وجملة: {استجارك} الظاهرة لا محلّ لها تفسيرية. وجملة: {أجره} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {يسمع...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: {أبلغه...} في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {ذلك بأنّهم...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {لا يعلمون} في محلّ رفع نعت لقوم.
(مأمن)، اسم مكان من أمن يأمن باب فرح، وزنه مفعل بفتح الميم والعين. ويجوز أن يكون مصدرا ميميّا للفعل المذكور أي أبلغه أمانه.
ذكر المبرد في كتابه الكامل، في باب الخوارج، أن واصل بن عطاء كان في جماعة له، فوجدوا أنفسهم قد وقعوا في منطقة الخوارج، فعند ذلك أيقنوا بالهلاك. فقال لهم واصل: لا تتكلموا شيئا، فأنا حجيجكم. فسألهم الخوارج: من أنتم، فقال واصل: كفار مستأمنون، نريد أن نسمع كلام اللّه، فأخذهم الخوارج، وأسمعوهم شيئا من القرآن. فبعد ذلك قال واصل: نريد أن تبلّغونا مأمننا، فأوشك الخوارج أن يوقعوا بهم، فتلا عليهم واصل هذه الآية، فاستجابوا لطلبه، وأبلغوهم مأمنهم.
والمصدر المؤوّل (ما استقاموا لكم) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق بـ(استقيموا) (إنّ اللّه يحبّ المتّقين) مرّ إعرابهم. جملة: {يكون للمشركين عهد...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {عاهدتم} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {استقاموا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: {استقيموا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {انّ اللّه يحبّ...} لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه. وجملة: {يحبّ المتّقين} في محلّ رفع خبر أنّ.
2- فن الاستدراك: في قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ} فالكلام استدرك من النفي المفهوم من الاستفهام المتبادر شموله لجميع المعاهدين.
جملة: {كيف وما تعلّقت به...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يظهروا عليكم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {يرقبوا} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: {يرضونكم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تأبى قلوبهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يرضونكم. وجملة: {أكثرهم فاسقون} لا محلّ لها معطوفة على جملة يرضونكم.
{ذمّة}، اسم بمعنى العهد أو الضمان! وقال بعضهم: سمّيت ذمّة لأن كل حرمة يلزمك من تضييعها الذّم يقال لها ذمّة- وقال الأزهريّ: الذمّة: الأمان، وزنه فعلة بكسر الفاء جاء عينه ولامه من حرف واحد. {تأبى}، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن ياء لأنه من باب فتح أبى يأبى وترجع الياء مع إسناده إلى ضمير المتكلّم في الماضي أبيت، فلمّا جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
|